Our beloved Dr. Bushra Ibnauf

بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى
تنعى الجمعية الطبية السودانية الأمريكية
رئيس مكتبها التنفيذي بالسودان وأحد أعضاءها المؤسسين وأحد أعمدتها
والأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم
الشهيد الدكتور بشرى محمد ابن عوف سليمان
والذي وافته المنية صباح يوم ٢٥ ابريل ٢٠٢٣ بمستشفى سوبا الجامعي 
إن العينَ لتدمع، والقلبَ ليحزن، وإنا لفراق بشرى لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
ونسأل الله ان يصبر أهله وذويه وجميع أهل السودان على هذا الفقد الجلل
نحسبه شهيدا والله حسيبه، جمع أجر بر الوالدين، والإحسان الي الناس وقضاء حاجاتهم 
والمبادرة في أعمال الخير، والقدوة المحببة إلى طلابه 
ودماثة الأخلاق وطيب المعشر وحسن الأدب وبذل الندى
مع طلاقة الوجه وطهارة اللسان  
لا حول ولا قوة الا بالله نرجو أن يكون ما عند الله خير له 
ونسأله سبحانه أن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

كتبها: د. عمر أبوبكر الأمين و د. الوليد علي محمد الحسن 

With our most profound sorrow, we inform you of the death of our beloved, Dr. Bushra Ibnauf Sulieman, Director of the SAMA Sudan office, and one of its founders and pillars, Assistant Professor in the Faculty of Medicine, University of Khartoum. 
He passed away earlier on April 25th, 2023 at Soba University Hospital

Dr. Bushra Mohammed Ibnauf Sulieman

Reporter Hana Baba talks with Dr. Nahla Gadalla about the life and work of our beloved Dr. Bushra Ibnauf

“Dr. Sulieman was a well-respected gastroenterologist, surgeon, and colleague and he will be greatly missed,” said Tom Clancy, Mercy Iowa City President and CEO

Dear Epidemiology students, staff, and faculty,

I am saddened to tell you that one of our graduates, Bushra Mohammed Ibnauf Sulieman (MS-Clinical Investigation ’06) was killed in the Sudan civil war near his home on Tuesday. Bushra was the Founder and Director of the Sudanese American Medical Association and Assistant Professor in the Faculty of Medicine at the University of Khartoum. This sad news came to us from our Sudanese students:

We mourn what is happening now in Sudan….For the destitute and sick in Sudan, Dr. Ibnauf was a godsend.

Dr. Ibnauf Sulieman was a graduate of the Department of Epidemiology Masters in Clinical Investigation Degree Program and the Iowa Scholars for Clinical Research in 2006. At that time, he was also a fellow in the Division of Gastroenterology in the Department of Internal Medicine in the Carver College of Medicine. He was a physician at Mercy Iowa City. His interest at Iowa was in the policy for organ transplant and he was the lead author of a paper titled “OPTN Policy Regarding Prioritization of Patients with Hepatopulmonary Syndrome: Does It Provide Equitable Organ Allocation?” with Lawrence Hunsicker, David Katz and Michael Voigt. Dr. Torner was his academic advisor.

Our department is fortunate to include voices from many countries and cultures – we celebrate his life and mourn together.

Sincerely,

Betsy Chrischilles

Elizabeth A. Chrischilles, PhD
Professor and Head
Department of Epidemiology
College of Public Health
University of Iowa
S441A CPHB
145 N. Riverside Dr.

مقتطفات من مجلس العزاء للدكتور المغدور بشرى ابن عوف فى المركز الاسلامى فى وتشتا

تعرفت عليه في كلية الطب

وكانت شخصيته تجذبك إليه وترغبك في التعرف عليه حتى قبل ان تلقاه… أهي بشاشة الوجه وطلاقته أم خفة الظل أم طيب الحديث أم شئ نجهله في نفسه يسحر الأرواح ويجذبها إليه.

وتوطدت علاقتنا ببعض في أمريكا حين سكننا سوية ومعنا زميلنا د. محمد إبراهيم، في مدينة روشيستر بولاية منيسوتا الأمريكية وكان ذلك اثناء تقديمنا للresidency بأمريكا… وازداد إعجابي بشخصيته الفذة علماً وأدباً وتعاملاً وأجمل ما كان فيه قدرته على بث البشاشة والطاقة الإيجابية في أي مجلس يحضره … وعملنا سوية مع ٣ آخرين من زملائنا الأفاضل في إنشاء جمعية SAMA … والتقينا مرة أخرى في جدة حيث عملنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي مدة من الزمن قبل ان يرجع هو للسودان وكان ذلك فقط لرعاية والديه .. ترك أمريكا والسعودية ورغد العيش من أجلهما – وكان من قبل قد سمّي ابنه وبنته عليهما.

ورجع للسودان ليكون عوناً لكل أهلها وليس فقط لوالديه… فقد علّم الأجيال في كلية الطب وكان قامة في ذلك وكان طلابه يحبونه ويثنون عليه حتى أنه ذكر لي مرة ان العبارات التي يتلقاها من طلابه في شكره وثناءه وحبهم وتقديرهم له كانت تهون عليه كل المشاق التي يتكبدها في السودان ولم يكن شيئاً يعدلها في نظره…

وفي السودان كان عوناً لكل زملاءه، فما منا من أحد إلا وطلب منه ان يعالج له قريباً، وكان يحرص على طمأنتنا عليهم قبل ان نسأله عن حالهم…

وكان في السودان القائم بأعمال جميعة SAMA والساعي وراء كل المشاريع الخيرية والمحاضرات العلمية رغم ضيق الوقت وكثرة المسؤوليات…

وكان أيضاً حريصاً على تعلم القرءان وتجويد تلاوته وتعليم أولاده له ويبذل المال ويجمع التبرعات للمساجد التي كان يرتادها في أمريكا….

لقد فقدت اليوم أخاً عزيزاً وصدقاً حميماً ورفيق دربٍ لا تصف الكلمات أثر فقده عل قلبي …. وفقد الوطن اليوم رجلاً هامةً وأستاذاً فريداً … ولكن عزائي فيه أني أحسبه شهيداً عند الله عز وجل، والله حسيبه… وانه لم يترك باب خير في هذه الدنيا إلا وطرقه، بل كان فيه من السباقين …. فلم يبقى له سوى لقاء ربه ليحسن جزاءه … إنه ولي ذلك وهو أرحم الراحمين.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة الا بالله

فجاءَني غيرُ ما قد كنتُ انتظرُ

إن كانَ قد فاتَ شَهدُ الوَصلِ منهُ فقد..

رضيتُ بالصَّبرِ لكنْ كيفَ اصطبرُ

غيّبت حِمام المنيةِ من بفضله أشرقت الدُنّى، واغتررنا نظنها لا تغيب، وحجب الموت بشرى ابن عوف، تواريه الدموع وآهات نحوب. أسبغ على زوجه وبنيه وأحبابه صبراً كثيراً.

تشيعه سوبا ..أرضاً أحب ووطناً أقام، نفساً طاهرةً ما وجدت الأنفس من حبِها انعتاقاً، وهو المحسن الضاحك الصبور. غمَرنا وكل من خالط وعاشر حباً وكرامة.. وأفاض على الجميع علماً وإحساناً.

رحل بشبش عن دنيا أسرها بالعطاء..وأمتلكها بالدعابة، رحل وما تركت نائباتُ الحياة فيه شائبة، فارتحل كما وصل نقيّاً سليماً تقيّاً. تيتمت بغيابه البنات والبنون وابتساماتٍ طلاها على شفاهنا وجباه القاصدين.

سنحرم في أتون القادم المستعّر جلجلةَ ضحكته الشفاء، سيُضام مرضاه وطلابه.. أولئك شوقه وفؤاده.. أولئك شوقه وفؤاده

وأستشهد السلام في وطن السلام!

#وطن_النجوم…

إنا لله وإنا إليه راجعون…

#نجم و أي نجم فيك أفل اليوم يا موطني…

#اللهم إنا نشهدك أنه كان من

#أكبر الناس نفعاً…

و #أكثرهم إنفاقاً…

و #ألينهم كلاماً..

و #أحسنهم معشراً…

و #أعظمهم براً…

و #أفضلهم علماً…

رفض عروض العمل المليارية المغرية في دول الخليج و أمريكا (التي يحمل جوازها) و آثر أن يعمل في السودان يبر (والديه)،

ويعلم (الطالب)،

ويعالج (المريض)،

ويعين (المحتاج)،

ويغيث (الملهوف)…

فاللهم اغفر له وارحمه،

وعافه واعف عنه،

وأكرم نزله، ووسع مدخله،

واغسله بالماء والثلج والبرد،

ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،

وأبدله دارا خيرا من داره،

وأهلا خيرا من أهله،

وزوجا خيرا من زوجه،

وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار.

#اللهم_رحماك_بالعباد_و_البلاد..

لله ما اعطى وله ما اخذ، اللهم لا اعتراض على حكمك.

عيني تبكيك دمع و قلبي يبكيك دم.

سبحان الله.. ما اتخيلت نفسي احكي للناس عن محاسنك و افضالك على طلبتك و على شخصي انا و المناسبة تكون فراقك!

ما شكرتك كفاية يا معلمي.. يا ابي.. يا صديقي.. يا قدوتي.

ما شكرتك على كرمك معاي ولا هدايتك ولا نصايحك

كنت في مقام الاب لي يا دكتور بشرى.

انا اتخيلت اني بشكر فيك بعد ما اصل و احذو حذوك و اقول للناس ما انا عليه الان هو من فضل ربي ثم فضل هذا الرجل العظيم.

مرة اشتغلنا بحث في الcardio, اول ما شافني قال لي هوي يا عزة دايرة تخلي الGI؟ قلت ليهو يا بوص معقولة بس؟ قالي

اساسا ولا على كيفك.

كنت داعمي الاول في مجال الطب و خارج الطب.

كنت بتقولي يا عزة انا بحكي عنك لي ليندا و مدينة و عايزها تبقى زيك.

لمن نمشي نشتغل في بحثنا كنت تسوقني لي استاف فضيل و تقوليهم عزة دي “بتي” ياخوانا ساعدوها.

اعتبارك لي بتك و صحبتك كان من اجمل ما سميت به في

الدنيا دي يا دكتور بشرى.

كنت اول زول انا بكلمو بي اي نجاح و كنت اكتر زول بيفرح معاي يا دكتور بشرى. اول ما قبلو ورقتنا البحثية الاشتغلناها قالي بعده ستفي شنطتك، قلت ليهو في خيار تقديم اونلاين و بيكفي يا بوص، قالي لا انت حتسافري و تقدمي هناك عشان دايرين الresidency في Mayo clinic يا عزة.

الورقتين العملناهم سوا ديل حيكونو اهم انجازات حياتي،لانهم اهدوني اب و صديق لا يعوض.

كنت شايل همي في كل مناحي الحياة، “يا عزة شوفي لينا الحاجات التانية دي القراية دي كفاك منها””اها مافي حاجة تفاجئينا بيها؟” “انا غايتو عرسك ده بجي بي عمة اكبر من عمة ترباس”.

انا لم اتذوق مرارة الفقد في حياتي كما هي الان، تفقد صديق و معلم في مقام اب، لا ادري ما هو اليتم ان لم يكن هذا، قلوبنا موجوعة و لن تشفى من هذا.

عشنا سنين قليلة في حضرة جلالك لكن والله انهم ثقال في الميزان.

اللهم انه كان رجلاً كريما فاكرمه كما اكرمنا

اللهم انه كان رجلاً كريما فاكرمه كما اكرمنا

اللهم انه كان رجلاً كريما فاكرمه كما اكرمنا

حسبنا انك شهيد باذن الله.

اللهم اغفرله وارحمه، واعف عنه وعافه،وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد،ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،وأبدله دارا خيرامن داره، وأهلا خيرا من أهله،وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار.

للحظة دي الواحد ما قادر يستوعب انو فارقنا
الحمدلله وحسبنا الله ونعم الوكيل
دكتور بُشري بالنسبة لي اب واخوي الكبير
من دخلتا ساما وهو معاي ما كان في بينا اي حواجز بتاعت مدير وموظف دائما كان هو الناصح
اي مشكلة مهما كانت كبيرة دائما بديك إحساس انها بسيطة وبقدم ليك الحلول
كان شخصية تطمنك وانت بتتعامل معاها
ودود في التعامل
مواقفو معاي لا تحصي ولا تعد
شخص طيب ولين القلب
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأدخله الجنة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الحمدلله رب العالمين